الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
بن نصر النيسابوري عن أيوب بن سليمان عن أبي بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن موسى بن عقبة وآخر عن ابن شهاب فكأن ابن المقرب الكرخي سمعه من النسائي.أخبرنا أحمد بن عبد الحميد بقراءتي أخبرنا موسى بن عبد القادر وأخبرنا أبو الحسين بن الفقيه وجماعة قالوا:أخبرنا عبد الله بن عمر قالا:أخبرنا عبد الأول بن عيسى أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا عبد الله بن حمويه أخبرنا إبراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة__________= صلى الله عليه وسلم: " إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس ".وأخرجه أحمد 2 / 85 ومسلم أيضا (117) من حديث ابن عمر بلفظ: " إن يكن من الشؤم شيء حق ففي الفرس والمرأة والدار " وفي الباب عن سهل بن سعد عند مالك 3 / 140 والبخاري 6 / 45 48 ومسلم (2226) بلفظ: " إن كان ففي الفرس والمرأة والمسكن " يعني الشؤم.وهذا اللفظ الأخير يفهم منه أن الشؤم منتف عن كل شيء لان معناه: لو كان الشؤم ثابتا في شيء ما لوجد في هذه الثلاثة لكنه ليس بثابت في شيء ويظهر أن الرواية الأولى: " الشؤم في الفرس.." وقع فيها اختصار وتصرف من بعض الرواة على أنه قد جاء عن عائشة رضي الله عنها الإنكار على من روى هذا الحديث بهذه السياقة فقد أخرج الامام أحمد 6 / 150 و240 و246 من طريق روح حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي حسان الاعرج أن رجلين دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار ".قال: فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض قالت: والذي أنزل القرآن علي أبي القاسم ما هكذا كان يقول ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدابة والدار " ثم قرأت عائشة: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) وأخرجه أيضا 6 / 150 و240 من طريقين عن همام عن قتادة..وإسناده صحيح ونقل الزركشي في الاجابة ص: 115 عن بعض الأئمة قولهم: ورواية عائشة في هذا أشبه بالصواب إن شاء الله لموافقتها نهيه عليه الصلاة والسلام عن الطيرة نهيا عاما وكراهتها وترغيبه في تركها بقوله: " يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب وهم الذين لا يكتوون ولا يتطيرون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون "
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 475 - مجلد رقم: 9
|